تابعنا أيضا عبر تويتر @alwatanvoice كشفت دراسة نُشرت مؤخرًا، حول المقارنة بين النظم الغذائية التي تشمل اللحوم الحقيقية وتلك التي تستخدم بدائل اللحوم النباتية، وذلك لتقييم تأثيرهم على صحة القلب ومخاطر السكري. صورة توضيحية وأظهرت الدراسات السابقة أن النظم الغذائية الغنية بالأطعمة النباتية تسهم في تعزيز الصحة القلبية والأيضية، نتيجة لتنوعها وغناها بالفيتامينات والألياف والمضادات الأكسدة، ولكن تحول الأفراد الذين يتناولون اللحوم بانتظام إلى هذه النظم الغذائية قد يكون صعبًا بسبب العوامل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وفق ما كشف موقع (ميديكال نيوز توداي). وتم تصميم بدائل اللحوم النباتية لتقليد طعم وقوام اللحوم الحقيقية باستخدام مكونات مستدامة، وأصبحت شائعة بشكل متزايد في العالم، وتركزت الدراسة الجديدة على مقارنة تأثير النظم الغذائية القائمة على بدائل اللحوم النباتية واللحوم الحيوانية التقليدية على صحة القلب لدى سكان سنغافورة. وخَلُصت النتائج إلى أن عدم وجود تغييرات كبيرة في ملفات الكولسترول لأي من النظم الغذائية، ولكن كلا النظامين كانا مرتبطين بتحسن في بعض مؤشرات مستوى السكر في الدم، و يشير التحليل إلى أن الفوائد التي تنطوي عليها النظم الغذائية القائمة على النباتات قد لا تنطبق بالضرورة على بدائل اللحوم النباتية، نظرًا لاختلاف تغذيتها وتأثيرها. وأوضحت الدراسة أن نظام اللحوم الحيوانية يوفر مزيدًا من البروتين، بينما كانت بدائل اللحوم النباتية أعلى في محتوى الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم، وأشارت النتائج إلى أهمية فهم أن ليس جميع النظم الغذائية القائمة على النباتات متساوية، وأن التركيز ينبغي أن يكون على تناول الأطعمة الكاملة والمعالجة بحد أدنى.